الكافيين وعلاقته بفقدان الدهون
يقول كلارك: «ذكرت الدراسات التي أجريت في أواخر السبعينيات أن ابتلاع الكافيين يمكن أن يزيد من تعبئة الأحماض الدهنية، والتي عند إطلاقها من الأنسجة الدهنية، يتم نقلها إلى العضلات وربما استخدامها كوقود».
لا تزال العلاقة بين الكافيين وفقدان الدهون قيد الدراسة حتى اليوم، وخلص تحليل تلوي حديث إلى أن تناول جرعة معتدلة من الكافيين قبل التمرين قد يزيد بشكل فعال من استخدام الدهون أثناء التمارين الهوائية تحت القريبة عند إجرائها بعد فترة الصيام. «على سبيل المثال، أدى تناول 3 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم قبل التمرين إلى زيادة استخدام الدهون من حوالي 19 جرامًا في الساعة مع الدواء الوهمي، حتى 25 جرامًا لمجموعة تناول الكافيين، عندما قامت المجموعتان بساعة من ركوب الدراجات دون الحد الأقصى،» يقول الدكتور كلارك. “لذلك، يبدو أن الكافيين قد يعزز أكسدة الدهون عند تناوله قبل الحصة التدريبية.
“ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها. من المهم ملاحظة أن التأثيرات قد تكون زادت بسبب إجراء هذا التمرين بدون وجبة إفطار، عندما تكون أكسدة الدهون أعلى بشكل طبيعي، والكربوهيدرات تحد من فعالية الكافيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن قدرة الكافيين على تعزيز أكسدة الدهون أثناء التمرين تميل إلى أن تكون أعلى عند الأفراد المستقرين أو غير المدربين بدلاً من الرياضيين الممارسين للرياضة باستمرار. أخيرًا، على الرغم من أن اخد جرعات الكافيين قد يزيد من أكسدة الدهون، إلا أنه يجب الإشارة إلى أن فقدان الوزن لن يحدث إلا عندما تتجاوز الطاقة التي يستهلكها الجسم كمية السعرات الحرارية المدخلة”.
