معلومات رياضية

10 صفات لتصبح مدرب رياضي ناجح

صفات المدرب الناجح

لا توجد طريقة صحيحة واحدة لتدريب الرياضيين. فلكل مدرب أسلوب فريد من نوعه وناجح في التدريب ولا يمكن لأي شخص آخر تكراره. ومع ذلك، هناك بعض السمات المشتركة بين جميع المدربين العظماء، بغض النظر عن طريقتهم في استخدامها.

1 – فهم الرياضة :

لكي تتمكن من التدريب بنجاح، يجب أن يكون لديك فهم عميق للرياضة بدءًا من المهارات الأساسية إلى التكتيكات والإستراتيجيات المتقدمة. وقد يكون لديك خبرة من حياة مهنية قضيتها في ممارسة الرياضة. يجب على المدربين التخطيط للموسم، ومعرفة الطبيعة التدريجية للتكيف مع التدريب، ومعرفة القواعد، وتوفير بيئة بسيطة ومنظمة للرياضيين لتحقيق النجاح.

2 – الحرص على التعلم :

بالرغم من أن المدرب الجيد يعرف الكثير عن الرياضة، عليك أن تستمر في تعلم الأساليب الجديدة وتطويرها. فالاطلاع الدائم على أحدث البحوث والتدريبات وكل ما يدعم عملية التدريب علامة على المدرب الرائع. كما أن دراسة بعض المواد مثل علم النفس الرياضي والتغذية وفسيولوجيا التمارين الرياضية فكرة رائعة ويمكن وصول أي مدرب يرغب في التطور والتحسن بسهولة.

3 – تبادل المعارف :

التعلم أمر مهم ولكن التحلي بالثقة لإخبار الآخرين بآرائك وطلب آرائهم، خاصة آراء الخبراء من خارج رياضتك، سمة مهمة عليك التحلي بها. يدرك أفضل المدربين بوضوح أن دورهم هو تعليم الرياضيين. ويقضي معظم الرياضيين معظم الوقت في التدريب بمفردهم، لذلك كلما فهموا ما يقومون به وسبب القيام بذلك تدربوا بطريقة أفضل.

4 – مهارات التحفيز :

المدرب الناجح محفز جيد يتمتع بعقلية إيجابية وحماس للرياضة والرياضيين. فالمدرب الذي يمكنه التحفيز يمكنه إثارة رغبة الرياضيين في التميز والنجاح. عند تحفيز لاعب، يشدد المدرب الجيد على محاولة الوصول إلى الأداء المرجو، وليست النتيجة المستهدفة. المتعة والمرح هما قلب التدريب الناجح.

5- معرفة الرياضي الذي تدربه :

يُعد الوعي بالاختلافات الفردية بين الرياضيين عنصرًا مهمًا في التدريب المتميز. قد تكون طريقة تعبيرك عن مشاعرك ناجحة مع بعض الرياضيين ولها أثر مدمر على غيرهم. ولهذا فإن طريقة التواصل والتحفيز المناسبين لكل رياضي تؤدي دورًا مؤثرًا في نجاح التدريب. الاهتمام بمشاعر الرياضي ونقاط قوته وضعفه مسؤولية المدرب الجيد.

6 – التواصل :

يتواصل المدرب الناجح بطريقة جيدة ويُثير في الرياضيين الشعور بالمصداقية والكفاءة والاحترام والسلطة. يجب أن تكون قادرًا على شرح الأفكار بوضوح. التواصل بوضوح يعني وضع أهداف محددة، وتقديم ملاحظات مباشرة وتعزيز الرسائل الرئيسية. والاعتراف بالنجاح أساسي أيضًا للتواصل الجيد. إضافة إلى ذلك، فإن اللغة جزء أساسي من التدريب، وقد يكون استخدام ألفاظ بسيطة يسهل فهمها أمر لا غنى عنه.

7 – مهارات الاستماع :

الاستماع جزء من التواصل الناجح. يجب أن تكون لطيفًا وترحب بآراء الرياضي وأسئلته واقتراحاته. سوف يسعى المدرب الناجح بجدٍ للحصول على معلومات من الرياضيين، والعمل في بيئة يُشجع فيها الرياضيون على عرض أفكارهم ووجهات نظرهم.

8 – الانضباط : 

يحتاج الرياضيون إلى الالتزام بمجموعة معقولة من القواعد داخل الملعب وخارجه، وإذا تم تجاهل هذه القواعد، فأنت مسؤول عن الانضباط. للثقة بين الرياضي والمدرب أهمية قصوى في جميع الأوقات وضرورية لنجاح التدريب. يضع المدرب الناجح قواعد واضحة للسلوك ويلتزم بها. وتظهر الأدلة أنه كي ينجح الانضباط في تغيير السلوك، يجب أن يكون معتدلاً وفوريًا ويتم بالاتساق.

9 – القيادة بتقديم نموذج يُحتذى به : 

يمكن للمدرب الناجح القيادة بتقديم نموذج يُحتذى به أيضًا. فعليك أن تلتزم بالقواعد نفسها التي تتوقعها من الرياضيين. المدرب الذي يريد احترام الآخرين له يجب أن يظهر الاحترام لغيره، والمدرب الذي يريد أن يستمع الرياضيون له يجب أن يستمع أيضا للرياضيين.

10 – الالتزام والشغف :

أفضل المدربين يعملون في هذا المجال لأنهم يحبونه. وبالإضافة إلى الالتزام القوي بالرياضة والنجاح، فإن أفضل المدربين يظهرون التزامًا واضحًا بالبحث عن أفضل مصلحة للرياضيين. فالتدريب هو عمل لا يتوقف، لأن أفضل المدربين يعيشون ويتنفسون فن التدريب.

 

 

To Top