الجلوتامين فوائده و طريقة استعماله و أضراره
يعتبر الجلوتامين من أكتر الأحماض الأمينية المتواجدة بعضلاتك. فإن أزيد من 67% من هيكل العضلة يتكون من الجلوتامين من 16% من النيتروجيم مما يجعل من الجلوتامين الناقل الرئيسي للنيتروجين إلى مسام العضلات .
عند القيام بالتمارين الرياضية فإن نسبة الجلوتامين تقل في الجسم مما يستبب بالتقليل من القوة والقدرة على التحمل وكذلك الإستشفاء العضلي ، ويمكن أن تأخد أزيد من 6 أيام حتى يعود مستوى الجلوتامين في الجسم إلى ما كان عليه ، كما أن الجلوتامين يلعب دورا أساسيا في تركيبة البروتينات ، وهذا ما أتبتته دراسات أن الجلوتامين قادر على الزيادة من الإستشفاء العضلي و على الزيادة من إستفادة الجسم من البروتينات .
بالنسبة للاعبي كمال الأجسام عليهم إستعمال كمية تتراوح بين 10 إلى 15 غرام من الجلوتامين ويجب تقسيمها على ثلاث حصص أي حوالي 5 غرامات لكل حصة ، ولكن يجب عليك التأكد ما ادا كنت تستعمل أي مكل غدائي آخر مثلا الواي بروتين أو السيرياس ماس فهذه الأخيرة تتوفر على كمية معينة من الجلوتامين لذلك عليك أخد تلك النسبة بالإعتبار ، أما بالنسبة لأفضل الأوقات لإستعمال هذا المكمل فهي في الصباح و مباشرة بعد الإنتهاء من التمارين لأنه كما قلنا أنه يقل عندما تمارس التمارين لذلك عليك إستعامله بعد التمارين و كذلك قبل النوم .
هل له أضرار على الصحة ؟
كما اظهرت الأبحات أن الجلوتامين ليست له أية أضرار على الجسم فهو يتم إنتاجه في الجسم بطريقة طبيعية ، ولكن كباقي المكملات الغذائية فإن الإستعمال الزائد له قد يتسبب لك في مشاكل فادا إستعملت الجلوتامين بشكل كتير و أكتر من اللازم فقد يتسبب لك في مشاكل في المعدة لذلك عليك إحترام الكمية الموصى بإستعمالها وذلك للتجنب أية مشاكل .
You must be logged in to post a comment Login
Leave a Reply
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.